قال المخرج الإذاعي على عبد العال إن محمد رشدي أيقونة الغناء الشعبي الخالدة
مؤكدا أن أعماله ستظل باقية وتتردد على لسان جمهوره حتى بعد رحيله بسنوات طويلة، بسبب عذوبة صوته واختياره للألحان والكلمات بدقة
وسيظل ظاهرة تُدرس لكل هواة الطرب الشعبي، حيث مزج بين الرقي في الطرب وبين الكلمات البسيطة التي تمس قلب المواطن البسيط
وأوضح عبدالعال خلال حديثة لبرنامج ( خمسة شارع الحبايب) أن محمد رشدى قدم أول أغنية ( قولوا لمأذون البلد ), ثم فتحت له الإذاعة بعد ذلك ميكروفونها غناءا وتلحينا، حيث سجل للإذاعة ملحمة "أدهم الشرقاوي" ونجح نجاحا كبيرا
ثم كون "رشدي" ثلاثيا فنيا عظيما مع الملحن بليغ حمدي والشاعر عبد الرحمن الأبنودي ، وكان هذا سببا لبداية انتشار الأغنية الشعبية، حيث قدم عددا من الأغنيات المميزة ومنها "طاير يا هوا، و ع الرملة، وعدوية، وعرباوي، وكعب الغزال، ومغرم صبابة، وميتا أشوفك،ويا ليلة ما جاني الغالى
ومن جانبه أشار طارق محمد رشدى نجل الفنان الكبير خلال مداخلة هاتفية للبرنامح إلى أن والده المطرب الراحل عشق الغناء في صغره بسبب عشقه لصوت الفنانة ليلى مراد، إذ كان حريصا على الذهاب إلى السينما ومشاهدة أفلامها، رغم أنه كان لا يملك ثمن التذكرة وكان ينتظر حتى تغلق السينما أبوابها ليلا ليقوم بجمع التذاكر المقطعة والملقاة على الأرض ويلصقها علها تكون وسيلة يفلح بها في خداع الحارس على باب السينما، فيدخل ويشاهد حبيبته، مضيفا أنه في هذه الفترة تعرض لحادث ترك أثراعليه، ففي إحدى المرات دفعه حارس السينما ليمنعه من الدخول فسقط على الأرض واصطدم فكه بـ"حجر" تسبب في قطع جزء صغير من لسانه
و ختاما أضاف أن والده كان يفضل العيش كفلاح مثلما تربي فى بلدته داخل المنزل فلم يتأثر بالمدينة ولم تغيره مطلق , مؤكدا أن علاقة الفنان الكبير بزوجته كانت وطيدة للغاية ، وهو الأمر الذى كان يظهر فى اهتمامه من خلال أخذ رأيها قبل الشروع فى أعماله لقيمتها الكبيرة عنده
قدم هذه الحلقة عبير ظلام
التسميات :
اخبار